عماني راقي الرئيس والمنشي العام لمنتديات رونق الحياء
عدد الرسائل : 82 العمر : 33 العمل/الترفيه : حلمي اكون مهندس تاريخ التسجيل : 25/11/2008
| موضوع: القلاع و الحصون في سلطنة عمان الخميس نوفمبر 27, 2008 11:29 am | |
| تعرف سلطنه عمان بالقلاع والحصون والتي كانت ضد ايام العدوان البرتقالى
تعالوا نستطلع بعضها ..
يتردد صدى تاريخ عمان في آجر الطين والنقوش المجصصة وحجارة
معمارها الدفاعي. وهناك ما يربو على الألف من القلاع والحصون وأبراج المراقب تظل شامخة
تحرس سهول ووديان وجبال عمان. وكل منها يشهد ماض يدعو للفخر ولكل منها قصته الخاصة التي
يرويها
إن هذه المباني التاريخية الضخمة بجانب توفيرها للحماية لعبت دورا حيويا في التعريف بتاريخ عمان
كونها تقف كنقاط التقاء للتفاعل السياسي والاجتماعي والديني، وكمراكز للعلم والإدارة والأنشطة
الاجتماعية. وغالبا ما تكون متكاملة مع أسواق تضج بالحيوية والحركة ومساجد وأحياء حرفية
وسكنية جذابة التي توفر لزائر اليوم فرصة فريدة لتجربة ومعايشة التاريخ
قلعتا الجلالي والميراني
تعد قلعتا الجلالي والميراني اللتان تقعان على مدخل خليج عمان بولاية مسقط في محافظة مسقط من
أشهر القلاع العمانية، وقد بنيت قلعة الميراني قبل قدوم البرتغاليين إلى عمان وكانت على شكل برج
كبير، وفي عام 1588م أعاد البرتغاليون بناء القلعة وذلك على أنقاض المبنى القديم وأضافوا لها
منصات للمدافع مخازن وسكن للقائد ومحل للعبادة، وقد تم توسيع القلعة وإيصالها إلى حجمها الحالي
في عهد كل من الإمام أحمد بن سعيد مؤسس الدولة البوسعيدية في القرن الثامن عشر وحفيده السي
سعيد بن سلطان في بداية القرن التاسع عشر
أما قلعة الجلالي تطل على خليج عمان-في الجهة الشمالية الشرقية من مدينة مسقط فقد أكمل
البرتغاليون بناءها عام 1587م، وتم تطويرها إلى الوضع الذي نشاهدها عليه اليوم في عهد السيد
سعيد بن سلطان في بداية القرن التاسع عشر، وفي عهد حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن
سعيد المعظم- حفظه الله- تم تجديد القلعة وتهيئتها لتصبح متحفا
حصن مطرح
حصن عتيد يقف شامخاً فاتحاً صدره للبحر مستنشقاً هوائه المحمل بعبق ذكريات السفن التي جابته جيئة
وذهابا وفي طيها أحداث ووقائع كان الحصن شاهداً أميناً عليها وظل أحد شواهدها ومعالمها التي لم
تنفصل عن أحداثها ووقائعها. من فوق نتوء صخري قريب من الشاطىء وعلى قمة هضبة صخرية
ضيقة يطل على حصن مطرح عالياً متوحداً مع ماضيه التليد هاشاً باشاً بحاضره المشرق وقد غادر
جيوبه ومدرجاته الطامعين بعد أن سطر العمانيون أروع الملامح حفاظاً على ترابهم الوطني وتشبثاً
بإستقلال بلادهم ووحدة أراضيهم. والحصن يبدو أنه كان في الماضي الممر الوحيد الذي يصل بين
مطرح ومسقط ويتكون حالياً من ثلاثة أبراج دائرية أحدها برج كبير على القمة والأثنان الباقيان أصغر
حجماً ويقع أحدهما عند أول نقطة في الغرب أما البرج الآخر الذي لا يزال عشاً لمدفع قديم فيقع ناحية
الشمال من القلعة بالقرب من البرج الكبير. الحصن الذي تم ترميمه وصيانته عام 1981م يعد معلما
سياحيا يرتاده الزوار من داخل وخارج السلطنة ويشكل ملحما تاريخيا بارزا ضمن الشواهد الحية التي
تحظى بها مسقط عبر حقب ضاربة بجذورها
حصن قريات
الواقع بوسط مدينة قريات والمبني منذ 200 سنة تقريبا في عهد السيد حمد بن سعيد البوسعيدي الذي
كان واليا عليه. وهو عبارة عن بناء مستطيل الشكل يضم برجا دائريا في الركن الجنوبي الشرقي
ليستخدم هذا الحصن مكتبا للوالي وبه منزل للوالي وقد تم ترميمه عام 1987م وتحويله إلى متحف
يعرض فيه العديد من التحف التاريخية العمانية الأصيلة ويقصده الكثير من الزائرين للولاية
قلعة بهلا
قلعة بهلا، وسورها الذي يمتد لمسافة 12كم حول القلعة، تقع في ولاية بهلا بالمنطقة الداخلية وهي
واحدة من أبرز معالم التراث الحضاري في شبه الجزيرة العربية. ويعود تاريخ القلعة للألف الثالث قبل
الميلاد، وقد إرتبطت بالعديد من الحضارات القديمة في بلاد ما بين النهرين وبلاد فارس. ومن الواضح
أن سور بهلا، بشرفاته وإستحكاماته وفتحات إطلاق النار وبيوت الحراس، كان قد صمم لاغراض
الدفاع وللقيام بدور الحدود أيضاً، فقد كان موقعه الإستراتيجي بين التلال والسلاسل الجبلية ووقوعه
على وادٍ هام يشكلان عقبة على الطريق الممتدة بين عبري ونزوى اللتين كانتا تتسمان بالأهمية في
العصور القديمة وفي الفترة السابقة لإنبلاج فجر الاسلام، وكان هذا الموقع يحمي الطريق المؤدية الى
الشرق من عمليات التسلل من الجنوب. ولعل حصن بهلا كان من بين أقدم الحصون المسورة، وربما
كان يوجد خط دفاعي عند هذه النقطة بين التلال خلال فترة الهجرات الأولى
حصن جبرين
يقع حصن جبرين في ولاية بهلا وسـط واحة سهليـة في قـريـة «جبرين» والذي جاء منها تسميته
ومرحلة بناء الحصن كانت في فترة تميزت بمرحلة السلم الداخلي والذي دل عليه الطابع المعماري
للحصن والذي يجمع في مختلف أركانه صورة هندسية تشكل تحفة بناء معمارية جميلة
لذا يعتبر حصن جبرين انعكاساً لتلك الدلالات والاستفادة من خبرات البناء التي سبقت هذا المعلم، والذي
جمع بين كونه مقراً لإقامة الإمام في وقت السلم، ومعقلاً حصيناً في وقت الحروب ومنطلقاً لصد
هجمات المعتدين، لذا فأن الحصن يعتبر متميزاً عن غيره من حيث روعة التصميم والإبداع الهندسي
وقـد بني حصن جبرين في عهد الإمام بلعرب بن سلطـان بن سيف بن سلطـان اليعربي والذي اختلفت
كثير من المصادر في بداية عهده، وعـلى إجمـاع الكثير منـها فقـد كـانت إمامته في الفترة ما بين (
1090 هـ ــ 1104هـ ) المـوافق ( 1680 ـــ 1692م)
والحصن عبارة عن بناء كبير مستطيـل الشكل يبلغ طوله حوالي (43 متراً) وعرضه (22 متراً)
ويبلغ ارتفاعه في بعض أركانه (16 متراً) وفي البعـض الآخر (22 متراً)، يوجد في ركنين منه
الشمـالي والجنوبي برجا مدفعية دائريان قـطر كل منهما حوالي (12 متراً) واللـذان يشكـلان
بوضعيهما المتقـابلين حمـاية لجهات الحصن الأربعة، وهذه الطريقة في بناء الأبراج نجدها أيضاً في
حصن الحزم والذي يجعل من تمكين الحماية لجميع جوانب الحصن دون الحاجة لبناء أربعة أبراج كما
هو موجود في كثير من القلاع والحصون الأخرى
يحيط بمبنى الحصن سور يوجد في الجهة الشمالية الشرقية منه بوابة كبيرة هي المدخل المؤدي إلى
الحصن يحصنه في أعلاه برج مربع صغير به فتحات لصب العسل أو الزيت الحار على المهاجمين في
وقت الحرب وبرج للمراقبة في وقت السلم
ومما لا شك فيه بأن للموقع الجغرافي دورا كبيرا في اكتساب الخبرات في بناء مثل هذه التحصينات
الحربية، حيث كانت عمان بموقعها محط أنظار الطامعين آنذاك، لذا نجد أن الشكل العام في بناء هذه
المعالم والتي تجمع بين التحصينات الحربية والروعة المعمارية إنما جاءت نتيجة للحروب التي خاضها
العمانيون آنذاك والتواصل التجاري مع دول السبق الحضاري والمعماري والذي نجد تأثيره في بناء
بعض أجزاء هذا المعلم التاريخي
ويدل الشكل العام للبناء في حصن جبرين والذي نجد فيه اختلاف في مستويات الأرضية وأساليب بنائها
في بعض أجزائه أنه تم بناؤه في أكثر من مرحلة منها مرحلة بناء المبنى الرئيسي للحصن ومرحلة
بناء برجي المدفعية وبعض الأجزاء الأخرى منه
والبنـاء الرئيسي للحصن يتألف من عدة أقسـام منها مكون من طابقين ويبلغ ارتفاعه (16 متراً)
وبه عدد من الغرف أهمها، غرفة الاجتماعات، ومخزن التمور، ومربط الخيل، وجزء آخر منه مكون
من ثلاثة طوابق ويبلغ ارتفاعه (22 متراً) ومن الغرف التي يضمها، غرفة الصلاة، وجناح الإمام
وصالة الشمس والقمر بالإضافة إلى غرفة البنات وتمتاز الغرفتان الأخيرتان منها بالنقوش الجصية
والخشبية الرائعة. وفي بعض أجزاء الحصن الأخرى نجد أن المبنى يعلو لأربعة طوابق حيث توجد
الحجرات الرئيسية في الطوابق العلوية ومن السمات الخاصة بهذه الحجرات أن بها طاقات يسد الجانب
السفلي منها دفتان صغيرتين من الخشب في حين يكون الجزء العلوي مكونا من شبكة جصية في
الجانب الخارجي تسمح بالتهوية والإنارة
وتتميز قاعة الشمس والقمر والتي تعتبر من أفضل الأمثلة في حجرات الحصن على الإبداع الزخرفي
حيث نجد أن العوارض والألواح الخشبية قد زخرفت جميعها بأشكال هندسية وأشكال زهور مختلفة منها
زهور تقليدية ومنها أزهار وأغصان لنباتات متسلقة ومتشابكة كما أننا نجد بين الروافد كتابات قرآنية
منقوشة داخل إطارات مزخرفة
أنواع السقوف في حصن جبرين
تختلف طرازات السقوف في حصن جبرين في عدة أجزاء من المبنى حيث نجد أن هناك ثلاثة أنواع
مالطرازات المختلفة عن بعضها، الأول منها وهو الطراز الشائع في الحصن هو السقف المسططح
والذي تختلف زخرفته بإختلاف المقصد الذي عملت من أجله، أما في الطراز الثاني وهو السقف ذو
العقود البرميلية فأننا نجده في الطرفين الشمالي والجنوبي من المبنى في ركني الحصن
وثالث أنواع السقوف وهو السقف ذو العقود أو القناطر المضلعة والذي يمتاز بزخارفه الجصية
الجميلة فإننا نجده في ثلاث غرف من الحصن
العناصر الزخرفية يمتاز حصن جبرين عن غيره من قلاع وحصون عمان بزخارفه الجميلة المتنوعة والتي أعطت هذا
الحصن شهرته من حيث توظيف الفن الزخرفي حيث نجد أن تلك الزخارف تجمع بين الأشكال الهندسية
والنباتية والكتابة الزخرفية والتي ظهر في البعض منها التأثير الفارسي في نمطها وعلى وجه
الخصوص زخارف الحجرات الثلاث الموجودة في الطابق الأرضي، حيث لم يقتصر التأثير على نمط
الزخرفة في هذه الغرف فحسب وانما نجده أيضاً في الهيئة المعمارية لحنايا البناء المستدقة الرأس
والحلي الزخرفية التي تصل بين الحنايا والأقواس الحاملة لما فوقها
والزخارف الهندسية نجد منها زخارف مركبة من مربعات، وأخرى مركبة من أضلاع رباعية وثمانية
الشكل.وأما بالنسبة للزخارف الكتابية فهي منتشرة في معظم أرجاء البناء ومكتوبة بمواد متنوعة
وأشكال مختلفة فمنها ما هو محفور على الخشب ومنها الصاروجي النافر والجبسي الغائر ومنها ما
مكتوب على الخشب المطلي فوق الأبواب وعلى الجدران والسقوف وإطارات الشبابيك المختلفة
وهناك العديد من القلاع والحصون المنتشرة في شتي ارجاء السلطنه فهي تستحق الزيارة لها
حصن بيت الرديدة
قلعة الرستاق
حصن الحزم
قلعة نخل
حصن السويق
بيت النعمان
حصن بركاء
حصن المنترب
حصن بلاد صور
حصن السنيسلة
ألا تتمنى زيارتها يوماً ؟
| |
|
(المهاجر) المدير والمنشيئ العام لمنتديات رونق الحياة
عدد الرسائل : 218 العمر : 34 العمل/الترفيه : كول تاريخ التسجيل : 20/11/2008
| موضوع: رد: القلاع و الحصون في سلطنة عمان الخميس نوفمبر 27, 2008 11:53 am | |
| آمين تسلم على الموضوع بصراحه شي حصون ما أعرفها مشكور | |
|
الطائر الجريح المدير والمنشيئ العام لمنتديات رونق الحياة
عدد الرسائل : 300 العمر : 33 العمل/الترفيه : طالب تاريخ التسجيل : 18/11/2008
| موضوع: رد: القلاع و الحصون في سلطنة عمان الجمعة نوفمبر 28, 2008 2:02 pm | |
| تسلم أخي على هذا الموضوع الموضوع جدا رائع اتمنى لك النجاح اخي | |
|
عماني راقي الرئيس والمنشي العام لمنتديات رونق الحياء
عدد الرسائل : 82 العمر : 33 العمل/الترفيه : حلمي اكون مهندس تاريخ التسجيل : 25/11/2008
| موضوع: رد: القلاع و الحصون في سلطنة عمان الجمعة نوفمبر 28, 2008 3:21 pm | |
| مشكورين شباب على مروركم الرائع و الجميل ...
و اشكرم على الردود الطيبة ...
تحياتي لكم ... | |
|
الحـ عيون ـب مشرفة منتدي الضيافة والترحيب
عدد الرسائل : 151 العمر : 44 العمل/الترفيه : *ــــــــــــــــ* تاريخ التسجيل : 22/11/2008
| موضوع: رد: القلاع و الحصون في سلطنة عمان الإثنين ديسمبر 01, 2008 4:26 pm | |
| يسلمووووووووو ع المعلومات الراااااااااائع
يعطيك الف عافية | |
|
JasmEEn مشرفة المنتدى الديني
عدد الرسائل : 124 العمر : 39 العمل/الترفيه : SQU تاريخ التسجيل : 24/11/2008
| موضوع: رد: القلاع و الحصون في سلطنة عمان الخميس ديسمبر 04, 2008 1:13 am | |
| يعطيك الف عافيه عالموضوووووووووووع الجميل تسلم | |
|